responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 277
أخبرنا أحمد بن بكرون الدسكري حَدَّثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ الْمِصِّيصِيُّ بالدسكرة حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حمزة الحضرمي- من أهل بيت لهيا- حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابنِ عَمْرٍو- يَعْنِي الأَوْزَاعِيَّ- عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ. قَالَ. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورُ الإِسْلامِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ إِلا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [1]
. هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ بَكْرُونٍ، وَهَذَا الْهَاشِمِيُّ إِنَّمَا يَرْوِي عَنِ ابْنِ جَوْصَا وَطَبَقَتِهِ، وَكَانَ ضَعِيفًا.
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْمُحَمّدِينَ، وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حمزة مستمليه فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
سألت بعض أهل الدسكرة عَنِ ابن بكرون فِي المحرم من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة. فَقَالَ: مات منذ سنتين أو ثلاث- شك في ذلك.
حرف التاء [من آباء الأحمدين]
1989- أَحْمَد بْن تميم، أَبُو بَكْر [2] :
ذكر أَبُو القاسم بن الثلاج أنه كَانَ ينزل فِي جوار مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وأنه حدثه عَنْ مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ.
حرف الثاء [من آباء الأحمدين]
1990- أَحْمَد بْن ثابت بْن أَحْمَدَ بْن بقية، أَبُو الطَّيِّب الكاتب [3] :
من أهل واسط. نزل بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ مُحَمَّد بْن مسلمة، وسعيد بن محمّد ابن سنان الواسطيين، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي الْكُوفِيّ، وأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَعلى

[1] انظر الحديث في: مسند أحمد 2/210. ومجمع الزوائد 5/159. وشرح السنة 12/95.
[2] 1989- هذه الترجمة برقم 1673 في المطبوعة.
[3] 1990- هذه الترجمة برقم 1674 في المطبوعة.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست